
اولا : حين يلج المرء غرفة فندق من فئة النّجوم الخمس، فإنّ أوّل ما يُلاحظه
هو توازن هذه المساحة، اذ يتوسّطها سرير مرتكز إلى جدار واحد، إذا كانت تضمّ سريرين،
فتكون المسافة بينهما متناسبة ويرتكزان إلى الجدار عينه، تُقابله شاشة التلفزيون، فيما
تتكئ الخزانة والأدراج على جدار جانبيّ.
وتكون مساحة الجلوس التي تتألّف عادة من طاولة
صغيرة ومقعدين، أمام النافذة.
ثانيا : النظافة المسيطرة على هذه الغرفة، فكلّ شيء يلمع فيها. وتكمن الحقيقة
في تطهير غرف الفنادق يوميّاً، حيث تتمّ تنظيف الستائر وتنظيفها من الغبار ، ونفض الغبار
عن مصابيح الضوء وإطارات الصور، وقلب فراش السرير، وتنظيف السجّاد، على أساس منتظم،
كلّ بضعة أسابيع. أمّا الحمّام الملحق بها فيتلألأ ببياضه النّاصع.

رابعا : تبقى الستائر في غرفة الفندق مفتوحة دائماً، ما يسمح لنور الشّمس أن
يصل إليها بصورة طبيعيّة. ومن الطبيعي أن تكون الإضاءة عاملاً مهمّاً في أيّ غرفة،
فضلاً عن أنّ توهّج أشعة الشّمس على منطقة نظيفة يجعل المرايا اللمّاعة والزجاج النظيف
والأضواء أشد إشراقاً.
خامسا : تغيب الفوضى عن غرفة الفندق، فليس هناك أشياء لا داعي لها على المنضدة
أو الطاولة المجاورة للسرير أو الحمّام.
سادسا : يبدأ تصميم الديكور الأساسيّ للفندق بنظام لونيّ مُحايد، لأنّ لهذا الأخير
جاذبيّة طبيعيّة ويبعث الراحة والاسترخاء في النفس.

ثامنا : الأثاث والسجّاد والستائر والمفارش والبياضات والمناشف ذات النوعيّة
الجيّدة في غرفة الفندق الفخم.

أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف